عاشق المصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أحباب المصطفى مرحبا بكم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصص الضعفاء في نصرة خاتم الأنبياء - صلى الله عليه وسلم -

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد الفاتح
عاشق



عدد الرسائل : 44
الله : إن الفقيه هـو الفقيـه بفعلـه *** ليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه
تاريخ التسجيل : 19/03/2008

قصص الضعفاء في نصرة خاتم الأنبياء - صلى الله عليه وسلم - Empty
مُساهمةموضوع: قصص الضعفاء في نصرة خاتم الأنبياء - صلى الله عليه وسلم -   قصص الضعفاء في نصرة خاتم الأنبياء - صلى الله عليه وسلم - Icon_minitime1الأربعاء 18 يونيو 2008 - 3:42

أصل هذا الموضوع : خطبة ألقيت في مكة

لن أحدثكم عن الرجالِ العقلاء الأقوياء الأشداء الذين دافعوا عن عرض النبي - صلى الله عليه وسلم - قديما وحديثا، فما أكثرَهم وما أشهرَهم!!
ولكني سأحدثكم عن مواقفِ الضعفاء في نصرة خاتم الأنبياء - صلى الله عليه وسلم -
اليومَ حديثي مع من هم دونَكم وأقلُّ منكم بوجهٍ من الوجوه، وباعتبارٍ من الاعتبارات، عندها سيخجل الإنسانُ المسلمُ البالغُ العاقلُ من نفسه إذا لم يحركْ ساكناً لنصرة نبيِّهِ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -.
سأحدثكم عن: امرأةٍ وطفلٍ وفاسقٍ وكلبٍ وجنيٍّ، عن موقفِ هؤلاء في الحرص والدفاع عن نبي الإسلام- صلى الله عليه وسلم -.

أولاً: مع موقف امرأة:
جاء في كتاب السيرة الحلبية وكتاب البداية والنهاية لابن كثير وفي كتب السير والتاريخ: أن امرأةً من بني دينار قد أصيب زوجُها وأخوها وأبوها وفي رواية وابنُها أصيبوا يومَ أُحُدٍ، فلما نَعَوا لها لم تهتمّ بهم، بل قالت: ما فَعَل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ أي: ما فُعِلَ به؟ قالوا: خيراً يا أم فلانٍ هو بحمد الله كما تحبين. قالت: أرونيه حتى أنظرَ إليه، فلما رأته - صلى الله عليه وسلم - قالت: كلُّ مصيبةٍ بعدك جلل، تريد صغيرة والجلل كلمة من الأضداد، وفي لفظ: أنها مرَّتْ بأخيها وأبيها وزوجها وابنها صرعى، وصارت كُلَّما سألتْ عن واحدٍ وقالت: من هذا؟ قيل لها: هذا أخوكِ وابنُكِ وزوجُكِ وأبوك، فلم تكترث بهم، بل صارت تقول:ما فَعَلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فيقولون أمامك، حتى جاءته، فأخذت بناحيةِ ثوبه، ثم جعلت تقول: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! والله لا أبالي إذ سلمتَ من عطبٍ، فكلُّ مصيبةٍ بعدك جلل. ﴿وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾. هذا موقفُ بعضِ النسوة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
ولو كان النساءُ كَمَنْ فقدنا * لفُضِّلَتِ النِّساءُ على الرِّجالِ
وَمَا التَّأنِيثُ لاسمِ الشَّمسِ عيبٌ * ولا التذكيرُ فَخْرٌ للهلالِ

ثانياً : مع موقف الأطفال:
يحدثنا ـ كما في الصحيحين ـ عبدُ الرحمن بنُ عَوْفٍ – رضي الله عنه - أَنَّهُ كان وَاقِفاً يومَ بَدْرٍ في الصَّفِّ قال: فنَظَرْتُ عن يميني وَعَنْ شمالي فإذا أنا بين غُلاَمَيْنِ مِنَ الأَنْصَارِ حَدِيثَةٌ أَسْنَانُهُمَا تَمَنَّيْتُ لو كنت بَيْن أَضْلَعَ مِنْهُمَا، فغمزني أَحَدُهُمَا فقال: يا عَمِّ هل تَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ قال: نعم وما حَاجَتُكَ يا بن أخي؟ قال: بلغني أَنَّهُ سَبَّ رسول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - والذي نفسي بيده لو رَأَيْتُهُ لم يُفَارِقْ سوادي سَوَادَهُ حتى يَمُوتَ الأَعْجَلُ مِنَّا. قال: فغمزني الآخَرُ فقال لي مِثْلَهَا. قال: فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ، قال: فلم أَنْشَبْ أَن ْنَظَرْتُ إلى أبي جَهْلٍ يجول في الناس، فقلت لَهُمَا: أَلاَ تَرَيَانِ؟ هذا صَاحِبُكُمَا الذي تَسْأَلاَنِ عنه. فَابْتَدَرَاهُ فَاسْتَقْبَلَهُمَا فَضَرَبَاهُ حتى قَتَلاَهُ. ثُمَّ انْصَرَفَا إلى رسول اللَّهِ  فاخبراه، فقال- صلى الله عليه وسلم -: أَيُّكُمَا قَتَلَهُ؟ فقال كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا: أنا قَتَلْتُهُ، قال: هل مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا؟ قَالاَ: لاَ، فَنَظَرَ رسول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - في السَّيْفَيْنِ فقال: كِلاَكُمَا قَتَلَهُ وَقَضَى بِسَلَبِهِ لأحدهما. إنهما المعاذانِ، معاذ بن عَمْرِوٍ ومُعَاذُ بن عَفْرَاءَ.
* وذكر الزمخشريُّ وغيرُه في كتابه "ربيع الأبرار" حكايةَ غلمانٍ صبيةٍ من أهل البحرين (المنطقة الشرقية) خرجوا يلعبون بالصوالجة (والصولجان:عصا معقوفةٌ تستخدم مِضْرباً للكرة) فوقعت الكرةُ على صدر أُسْقُفٍ من النصارى، فأخذها ومنعها عنهم، وجعلوا يطلبونها منه فيأبى، فقال غلامٌ منهم : سألتك بحقِّ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - إلا رددتها علينا، فأبى، وسبَّ محمداً- صلى الله عليه وسلم - ، فما أن سمع الأغلمةُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يُشتمُ حتى أقبلوا عليه بصوالجهم، فما زالوا يخبطونه ويضربونه حتى مات لعنه الله. فرُفع إلى عمرَ بنِ الخطابِ – رضي الله عنه -، فوالله ما فَرِح بفتحٍ ولا غنيمةٍ كفرحته بقتل الغِلْمانِ لذلك الأُسْقُفِ. وقال: الآن عزَّ الإسلامُ، إن أطفالاً صغاراً شُتِمَ نبيُّهم فغضبوا له وانتصروا. وأهدر دمَ الأُسْقُفِ. عزّ الإسلام إذا كان في الأمة أمثالُ هؤلاء الأطفالِ الأبطال. إنهم لم يتخلَّوا عن مبادئهم وقيمهم حتى وهم في لعبهم ولهوهم.

ثالثاً: مع موقفِ فاسقٍ عربيدٍ سِكِّير:
ذكر الشيخ أبو الحسنِ الندويّ رحمه الله في كتابه "الطريق إلى المدينة" ذكر قصةَ رجلٍ فاسقٍ عربيد، يقال له "أختر الشيراني"، كان مغروراً بنفسه شديدَ التيهِ بها، كان لا يعترف بغيره من الشعراء، اجتمع ذاتَ مرةٍ في فندقٍ بالهند مع فريقٍ من الشبان الشعراء العرب، وكانوا من الشيوعيين. أخذوا يتجاذبون معه أطراف الحديث، ويناقشونه في شتى الموضوعات، ويسألونه عن الرجال قديماً وحديثاً، وكان أختر الشيراني قد شَرِبَ كأسين من الخمر، ففقد رشده، وملكته نشوةُ السُّكْر، وصار يتكلم بكلامٍ متقطعٍ غيرِ متزن. سألوه عن الشعراء، فأخذ يَحْقِرُهم ويزدريهم، وسألوه عن رجال الفكر والساسة، فطَفِقَ يُسَفِّهُهُم ويتنقصهم، وسألوه عن الفلاسفة عن أرسطو وسُقراط، فقال: مالنا ولأولئك، لو كان أولئك في عصرنا لتتلمذوا علينا... فانتهز شابٌ خبيثٌ فرصةَ طيش الشاعر ونشوته وسخريتَهُ، فقال الشابُّ : وما رأيك في النبي محمد بن عبد الله؟
-لا إله إلا الله، محمدٌ رسولُ الله-ماذا حدث يا ترى؟
كأنما هبَّتْ عاصفةٌ ونزلتْ صاعقة، فلم يكد الشابُّ يتم جملته حتى تناول الشاعرُ السكرانُ كأسَ الزجاج فهوى بها على رأس الشاب، وانفجر في وجهه باكياً قائلاً: يا قليلَ الأدب! يا وقحُ! أنت توجِّهُ هذا السؤالَ إلى رجلٍ مذنبٍ معترفٍ بشقائه وفسقه! ماذا ترجو أن تسمع من فاسقٍ عربيد؟ وأجهش بالبكاء والنشيج، وأقبل على الشابِّ يبكَّتُهُ في عنف وغضب: كيف سوَّلتْ لك نفسُك الشريرةُ يا هذا! أن تذكر الاسمَ النَّزيهَ المقدسَ على لسانك القذر؟ كيف تجاسرت على ذلك يا قليل الحياء! لقد كان لكلامك مجالٌ واسع، فلِمَ دخلتَ هذا الحمى المقدس. تب إلى الله من هذا السؤال الوقح. وكاد أن يبطش بالشاب الذي سقط أرضاً مغشياً عليه، لم يكن يُقَدِّرُ أنه سيلقى هذه النتيجةَ الوخيمة. إنه أذكى في هذا الشاعرِ الماجنِ كوامنَ الإيمان، وأطلق في قلبه شرارة الغيرة لنبيه محمد- صلى الله عليه وسلم -. حاول الجلساء أن يهدؤوا من روعه، ويخففوا من ثائرته، فلم يفلحوا، وأمر بطرد الشاب خارج الفندق.
ثم قام "أختر" من المجلس وبات طوال ليلته تلك في بكاءٍ وندم وهو يقول: لقد بلغ هؤلاء الشباب الملحدون هذا الحد من الوقاحة والجراءة، إنهم يريدون أن ينتزعوا منا آخر ما نتعزّ به، ونعيشُ عليه، من حبّ وولاء وإخلاص ووفاء. إنني رجلٌ مذنب أعترف بذنبي، لكن هؤلاء الحاقدون يحاولون أن نخلع ربقة الإسلام، ونخرجَ من حظيرة الإيمان، ولا والله لا نرضى بذلك، ولن نسمح لأحد أن يتطاول على مقدساتنا وثوابت ديننا.
وصدق الله: ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ﴾

رابعاً: مع موقف الكلب العجيب:
ذكر الإمام ابن حجر رحمه الله في كتاب الدرر الكامنة: كان النصارى ينشرون دعاتَهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم، وقد مهَّد لهم هولاكو بسبب زوجته الصليبية. وذاتَ مرة توجه جماعةٌ من كبار النصارى لحفلٍ بسبب تنصُّرِ أحد أمراء المغول، فشرع أحد دعاة النصارى في شتم الرسول - صلى الله عليه وسلم - حقداً وكراهيةً، وكان هناك كلبُ صيدٍ مربوطٌ، فلما بدأ هذا الصليبيُّ في شتمه وسبه زمجر الكلبُ وهاج ثم وثب عليه وخمشه بشدةٍ فخلصوه منه بعدَ جَهْدٍ جاهد، فقال بعضُ الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد- صلى الله عليه وسلم - ، فقال الصليبي: كلا بل هذا الكلب عزيزُ النَّفس رآني أُشير بيدي فظن أني أريد ضربه، لكن أحكموا وثاقه وسترون، ثم عاد لسب النبي - صلى الله عليه وسلم - بأقذع من ذي قبل، فما كان من الكلب إلا أن قطع رباطه ووثب على عنق الصليبي واقتلع حنجرته في الحال فمات الصليبي من فوره، عندها أسلم نحوُ أربعين ألفاً من المغول. ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾، ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً﴾

خامساً: مع موقف جنيٍّ
ولعل من أغرب وأعجب وأطرف المواقف في نصرة النبي - صلى الله عليه وسلم - ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في مؤلفه المشهور ”الصارم المسلول على شاتم الرسول- صلى الله عليه وسلم - “ وذكره ابن كثير في البداية والنهاية: بأن الجن الذين آمنوا بالنبي- صلى الله عليه وسلم - كانت تقصد من سبَّه من الجن كفارهم فيقتلونه، فيقرُّها- صلى الله عليه وسلم - على ذلك، ويشكر لها ذلك! ونُقِل عن أصحاب المغازي أن هاتفًا هتف على جبل أبي قبيس بشِعرٍ فيه تعريضٌ بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، وتنقصٌ لدينه، قال ابن عباس- رضي الله عنه - فأصبح هذا الشعرُ حديثاً لأهل مكة يتناشدونه بينهم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هذا شيطانٌ يكلم الناسَ في الأوثان يقال له مِسْعَر واللهُ مُخْزِيه، فمكثوا ثلاثةَ أيامٍ، فإذا هاتفٌ يهتف على الجبل نفسه يقول:
نحن قتلنا في ثلاثٍ مِسْعرا * إذ سَفَّهَ الحقَّ وسَنَّ المنكرا
قنّعتُهُ سيفًا حُسامًا مُشْهَرا * بشـتمه نبيّـَنا المطـهرا
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هذا عفريتٌ من الجن اسمه سمحج آمن بي، سميته: عبد الله أخبرني أنه في طلبه منذُ ثلاثة أيامٍ حتى قتله، فقال علي – رضي الله عنه- جزاه الله خيرا يا رسول الله.
يا عباد الله: لا تعجبون! فالنبي- صلى الله عليه وسلم - بُعِث للإنس والجن، وقد يتفاعل الجنُّ أحياناً أشدَّ من تفاعل الإنس، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ﴾،
وقرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات مرةٍ على أصحابه – رضي الله عنه - سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا، فقال- صلى الله عليه وسلم -: «لقد قرأتُها على الجن، فكانوا أحسنَ مردوداً منكم-وفي رواية البزار-ما لي أسمع الجنَّ أحسنَ جواباً لربِّها منكم، كلما أتيت على قوله: ﴿فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾ قالوا: لا بشيءٍ من نعمك ربَّنا! نكذب، فلك الحمد» رواه الترمذي وحسنه الألباني.

يا عباد الله: هذه مواقف عجيبة من امرأةٍ وطفلٍ وفاسقٍ وكلبٍ وجنيٍّ كلهم سعوا في نصرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وذبوا عن عرضه.
فأين الرجال؟ أين الأبطال؟ ماذا بقي في الأمة من حس؟ وماذا بقي فيها من غيرة؟ ﴿إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾
فليعلم المسلم أنه بتصديه لهذه الحملة الشرسة ، إنما يسجل اسمه في سجل المخلصين للدين، والمحبين للنبي الكريم ، أما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حقيقته فلن يؤذى ، ولن يناله سوء أبداً، وكل ما حدث إنما هو كالغبار الذي يظن مثيره أنه سيغطى به نور الشمس﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾.
إن ما حدث من سخرية آثمة برسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - إنما ليقضي الله أمراً كان مفعولاً، لتفيق هذه الأمة من رقدتها، لتنهض من غفلتها، لتبرهن على صدق محبتها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=776865
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خاشعه لله
عاشق



عدد الرسائل : 131
الله : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">االله الله الله</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 10/09/2010

قصص الضعفاء في نصرة خاتم الأنبياء - صلى الله عليه وسلم - Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص الضعفاء في نصرة خاتم الأنبياء - صلى الله عليه وسلم -   قصص الضعفاء في نصرة خاتم الأنبياء - صلى الله عليه وسلم - Icon_minitime1الثلاثاء 14 سبتمبر 2010 - 23:25

بارك الله فيك وسلمت يداك

وجمعنا في حب ونصره رسول الله فالدنيا والاخره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص الضعفاء في نصرة خاتم الأنبياء - صلى الله عليه وسلم -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاشق المصطفى :: منتديات عاشق المصطفى :: الحبيب صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم-
انتقل الى: