من باب حب آل البيت والأئمة في ديوان الإمام الشافعي
وهو يحاول جهده أن يقتلع فكرة خاطئة سادت في الجو الفكري لمدة طويلة
فلقد انتشرت الفرق , وتشبثت كل فرقة بمبادئ ما أنزل الله بها من سلطان واتخذ الخلاف بين المسلمين أبعادا خطيرة ,
فالخوارج كفّرت غيرهم واستحلت دماء الأئمة , والشيعة كانت لها آراء متطرفة . .
وكل ذلك أدي إلى تفكك الأمة الإسلامية .
[I]
يقول الإمام الشافعي رضي الله عنه :
قالوا ترفضّت قلت : كلا ما الرفض ديني ولا اعتقادي
لكن توليت غير شك خير إمام وخير هادي
إن كان حب الولي رفضا فان رفضي إلى العباد
[/B]
ali
[I]
يقول :
يا راكبا بالمخصب من مني واهتف بقاعد خفيها والناهض
سحر إذا فاض الحجيج إلى مني فيضا كملتطم الفراق الفائض
إن كان رفضا حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي
[/B]
" الروافض هم جماعة من الشيعة يرفضون إمامة أبي بكر وعمر ويرون أنهما اغتصبا الخلافة من علي رضي الله عنهم أجمعين "
[I]
ويقول :
إذا نحن فضلنا عليا فإننا روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل
وفضل أبي بكر إذا ما ذكرته رميت بنصب عند ذكري للفضل
فلازلت ذا رفض ونصب كلاهما بحبيهما حتى أوسد في الرمل
ويقول البيت المشهور :
يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له
[/B]
ويقول رضي الله عنه في حب علي وسبطيه وفاطمة رضي الله عنهم وسلام الله عليهم :
[I]
إذا في مجلس نذكر عليا وسبطيه وفاطمة الزكية
يقال تجاوزوا يا قوم هذا فهذا من حديث الرافضية
برئت من المهيمن من أناس يرون الرفض حب الفاطمية
[/B]
ويقول عن الإمام أبى حنيفة :لقد زان البلاد وما عليها إمام المسلمين أبو حنيفة
[I]
بأحكام وآثار وفقه كآيات الزبور علي الصحيفة
فما بالمشرقين له نظير ولا بالمغربيين ولا بكوفة
فرحمة ربنا أبدا عليه مدي الأيام ما قرئت صحيفة
[/B]